responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسانيد نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 25


الأحاديث النبوية ( أخبرنا ) أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، ثنا ابن أبي غرزة ، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ، ثنا شريك ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي ( عليه السلام ) قال : لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، أتاه ناس من قريش ، فقالوا : يا محمد ! أنا حلفاؤك وقومك وأنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم زغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فارددهم علينا فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله ! فقال لعمر : ما ترى ؟
فقال مثل قول أبي بكر : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا معشر قريش : ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضرب رقابكم على الدين ) فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : ( لا ) قال عمر : أنا هو يا رسول الله قال : لا ) . ولكنه خاصف النعل في المسجد ، وقد كان ألقى نعله إلى علي ( عليه السلام ) يخصفها ، ثم قال : أما أني سمعته يقول : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار ) .
( المستدرك ) للحاكم ( 2 / 138 ) .
( أخبرنا ) الحسن بن أبي بكر ، قال : أنبأنا أحمد بن كامل القاضي ، قال : نا أبو يحيى الناقد ، قال : ثنا محمد بن جعفر الفيدي ، قال : نبأنا محمد ( بن ) فضيل ، عن الأجلح ، قال : نبأنا قيس بن مسلم وأبو كلثوم ، عن ربعي بن حراش قال : سمعت عليا ( عليه السلام ) يقول : وهو بالمدائن جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس لهم تعيدا ، فارددهم إلينا ، فقال له أبو بكر وعمر : صدق يا رسول الله : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن تنتهوا يا معاشر قريش ) حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان ، يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم ) فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ! ؟ قال : ( لا ) قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : ( لا ولكنه خاصف النعل ) قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
( تاريخ بغداد ) للخطيب ( 1 / 133 ) .
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك ، قال : ثنا الأسود بن عامر ، قال : ثنا شريك ، عن منصور ، عن ربعي ، عن علي ع قال : جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد : إنا جيرانك وحلفاؤك وأن أناسا من عبيدنا قد آتوك ليس بهم رغبة في الدين ، ولا رغبة في الفقه ، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا ، فارددهم إلينا ، فقال لأبي بكر : ( ما تقول ؟ ) فقال :
صدقوا أنهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر : ( ما تقول ؟ ) قال : صدقوا أنهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( يا معشر قريش : والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم قد امتحن الله قلبه للإيمان فليضربنكم على الدين أو يضرب بعضكم ) فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : ( لا ) قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟
قال : ( لا ولكن الذي يخصف النعل ) وقد كان أعطى عليا نعله يخصفها .
( السنن الكبرى ) للنسائي ( 5 / )

25

نام کتاب : المسانيد نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست