حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا عفان ، حدثنا وهيب ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم خيبر : ( لا دفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله عليه ) قال : فقال عمر : فما أحببت الإمارة قبل يومئذ فتطاولت لها واستشرفت رجاء أن يدفعها إلي فلما كان الغد دعا عليا عليه السلام - فدفعها إليه ، فقال : ( قاتل ولا تلتفت حتى يفتح عليك ) فسار قريبا ثم نادى يا رسول الله : علام أقاتل ؟ قال : ( حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله عز وجل ) . ( 2 / 384 ) ( المسند ) لأحمد حدثنا حدبة بن خالد ، ثنا حماد بن سلمة ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ثم يفتح الله على يديه ، قال عمر : فما أحببت الإمارة قط إلا يومئذ وتطاولت لها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا علي : فدفع إليه لواء . ( السنة ) ( 2 / 594 ) ح ( 1377 ) حدثنا أبو داوود ، قال : حدثنا وهيب ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : ( لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح عليه ) قال : عمر ! فما أحببت الإمارة قبل يومئذ فتطاولت لها و استشرفت رجاء أن تدفع إلي فلما كان من الغد دعا عليا فدفعها إليه فقال : قاتل ولا تلتفت حتى يفتح الله عز وجل عليك ) فسار قليلا ثم قال : يا رسول الله ! على ما أقاتل ؟ قال : ( يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسوله ) فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) . ( المسند ) للطيالسي ( ص / 320 ح / 2441 ) . حدثنا أخبرنا علي بن أحمد الوزان ، قال : أنبأنا محمد بن إسماعيل الرازي ، قال : نبأنا محمد بن أيوب ، قال : نبأنا هوذة بن خليفة ، قال : نبأنا ابن جريج ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : رأيت معاذ بن جبل يديم النظر إلى علي بن أبي طالب فقلت : ما لك تديم النظر إلى علي كأنك لم تره ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( النظر إلى وجه علي عبادة ) ( تاريخ بغداد ) للخطيب البغدادي ) ( 2 / 51 ) . وفي الباب عن أبي بكر وابن عباس وأبي هريرة وأنس وجابر وعائشة وأبي سعيد وعمران وثوبان وعثمان وقال ابن كثير : ولكن لا يصح شئ منها ، قلت : وهذا تعنت زائد منه لأنه ابن كثير ، وقد ورد من رواية أحد عشر صحابيا بعدة طرق ، وتلك طرق عدة التواتر في رائي .