حدثنا أبو داوود ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، حدثنا يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير ، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا في جيش فرأوا منه شيئا فأنكروه ، فاتفق نفر أربعة وتعاقدوا أن يخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع علي ، قال عمران : وكنا إذا قدمنا من سفر لم نأت أهلنا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وننظر إليه ، فجاء النفر الأربعة فقام أحدهم فقال : يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا : وكذا ؟ فأعرض عنه ، ثم قام الثاني فقال مثل ذلك : فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال مثل ذلك : فأعرض عنه ، ثم قام الرابع فقال مثل ذلك : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما لهم ولعلي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ) ( المسند ) لأبي داوود الطيالسي ( ص / 111 ح / 829 ) . ( أخبرنا ) أبو يعلى ، حدثنا الحسن بن عمر بن شفيق ، حدثنا جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف ابن عبد الله بن الشخير ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليا قال : فمضى علي في السرية فأصاب جارية ، فأنكر عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إذا لقينا رسول الله ( ص ) أخبرناه بما صنع علي ، قال عمران : وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ! ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه ، ثم قام آخر ، فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ! ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا ؟ فأعرض عنه ، ثم قام آخر ، فقال : يا رسول الله ! ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا ؟ فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال : ( ما تريدون من علي ثلاثا : إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ) . ( الصحيح ) لابن حبان ( 9 / 41 ) ( ح / 6890 ) . حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا العباس بن الوليد النرسي ( ح ) وحدثنا معاذ بن المثنى ، ثنا مسدد ( ح ) و حدثنا بشر بن موسى ، والحسن بن المتوكل البغدادي ، ثنا خالد بن يزيد العدني ، قالوا : حدثنا جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله ، عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعمل عليهم عليا فمضى على السرية ، فأصاب علي جارية فأنكروا ذلك عليه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ( ماذا تريدون من علي ؟ ثلاث مرات إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ) . ( المعجم الكبير ) للطبراني ( 18 / 128 ) ج ( 265 ) .