حدثنا عباد بن عيسى الجعفي الكوفي ، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول الكوفي ، حدثنا صالح بن أبي الأسود ، عن هاشم بن بريد ، عن أبي سعيد التيمي ، عن ثابت مولى آل أبي ذر عن أم سلمة ، قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( علي مع القرآن والقرآن معه ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض ) . لا يروي عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد تفرد به صالح بن أبي الأسود وأبو سعيد التيمي يلقب عقيصا كوفي . ( المعجم الصغير ) للطبراني ( 1 / 255 ) . ( أخبرنا ) أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا أحمد بن محمد بن نصر ، ثنا عمرو بن طلحة القناد الثقة المأمون ، ثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه قال : حدثني أبو سعيد التيمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال : كنت مع علي ( عليه السلام ) يوم الجمل ، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما يدخل الناس فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر ، فقاتلت : مع أمير المؤمنين ، فلما فرغ ذهبت إلى المدينة ، فأتيت أم سلمة ، فقلت : إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا ولكني مولى لأبي ذر ، فقالت : مرحبا : فقصصت عليها قصتي فقالت : أين كنت حين طارت القلوب مطائرها ؟ قلت : إلى حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس قال : أحسنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ) . ( ( المستدرك ) للحاكم ( 3 / 124 ) حدثنا يعلى بن عبيد ، عن الموسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، قال : قالت أم سلمة ( رضي الله عنها : دخل الحسين عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالسة على الباب ، فتطلعت فرأيت في كف النبي صلى الله عليه وسلم شيئا يقلبه وهو نائم على بطنه فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئا في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ؟ فقال : ( إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني أن أمتي يقتلونه ) . ( المصنف ) لابن أبي شيبة ( 15 / 98 )