حدثنا أبو داوود ، قال : سمعت إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص ، يحدث عن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ( ألا ترضى بأن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) ( المسند ) لأبي داوود الطيالسي ( ص / 28 ح / 206 ) . حدثنا أبو داوود ، قال : حدثنا شعبة ، عن الحكم ، عن مصعب بن سعد ، عن سعد ، قال : خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك فقال : يا رسول الله : أتخلفني في النساء والصبيان ؟ فقال : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ) ( المسند ) للطيالسي ( ص / 29 ح / 209 ) حدثنا أبو داوود ، قال : حدثنا شعبة ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) . ( المسند ) للطيالسي ( ص / 29 ح / 213 ) أخبرنا قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار ، قالا : حدثنا حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال أمر معاوية سعدا فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمد النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : وقد خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله ! تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله ص : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ) ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : ( لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) فتطاولنا لها فقال : ( ادعوا لي عليا ) ؟ فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ولما نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : ( اللهم يعني هؤلاء أهل بيتي ) . ( كتاب الخصائص ( 5 / ) ح ( من السنن الكبرى للنسائي ) . أخبرنا حرمي بن يونس بن محمد ، قال : حدثنا أبو غسان ، قال : حدثنا عبد السلام ، عن موسى الصغير ، عن عبد الرحمن ابن سابط ، عن سعد بن أبي وقاص قال : كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبي طالب فقال : لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خصال ثلاثة : لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمد النعم ، سمعته يقول : ( أنه مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ) وسمعته يقول : ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) وسمعته يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) . ( السنن الكبرى ) للنسائي ( 5 / )