responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسانيد نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 157


حدثنا عبيد الله بن معاذ ، قال : نا شعبة في هذا الإسناد ( حدثنا ) قتيبة بن سعيد ، ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا : نا حاتم وهو ابن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال :
أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمد النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : وقد خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله : خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ) وسمعته يقول يوم خيبر : ( لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها فقال : ( ادعوا لي عليا ) فأتي به فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية ( ندع أبناءنا وأبناءكم ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : ( اللهم هؤلاء أهلي ) .
( الجامع الصحيح ) للإمام مسلم ( 2 / 278 ) .
حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن سعيد ) أنبأنا سليمان التيمي ، حدثني غنيم ، قال : سألت سعد بن أبي وقاص عن المتعة ؟ قال : فعلناها ، وهذا كافر بالعرش يعني معاوية .
( المسند ) لأحمد ( 1 / 181 ) . المصنف ) لابن أبي شيبة ( 4 / 1 / 239 ) ح ( 1567 ) ( حدثنا ) ( وأما ما ذكر ) من اعتزال سعد بن أبي وقاص عن القتال ) ( فحدثناه ) أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ، ثنا إبراهيم ابن أبي طالب ، ثنا علي بن المنذر ، ثنا ابن فضيل ، ثنا مسلم الملائي ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، قال : سمعت سعد بن مالك وقال له رجل : إن عليا يقع فيك أنك تخلفت عنه ؟ فقال سعد : والله إنه لرأي رأيته وأخطأ رأيي إن علي بن أبي طالب أعطي ثلاثا لأن أكون أعطيت إحداهن أحب إلي من الدنيا وما فيها ، لقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعد حمد الله والثناء عليه : ( هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين ؟ ) قلنا : نعم . قال :
( اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه ، وال من والاه ، وعاد من عاداه ) وجيئ به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر ، فقال يا رسول الله ! إني أرمد فتفل في عينيه ودعا له ، فلم يرمد حتى قتل وفتح عليه خيبر وأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه العباس وغيره من المسجد ، فقال له العباس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليا ؟ فقال :
( ما أنا أخرجتكم وأسكنته ولكن الله أخرجكم وأسكنه ) ( المستدرك ) ( 3 / 17 - 116 ) .

157

نام کتاب : المسانيد نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست