responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسانيد نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 112


حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن سعيد ، ثنا عبد الجليل ، قال : انتهيت إلى حلقة فيها أبو مجلز وابن بريدة ، فقال عبد الله بن بريدة حدثني أبي بريدة قال : أبغضت عليا بغضا لم يبغضه أحد قط ، قال : وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا ، قال : فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه عليا قال : فأصبنا سبيا قال : فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابعث إلينا من يخمسه ؟ قال : فبعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة هي أفضل من السبي فخمس وقسم فخرج رأسه مغطى ، فقلنا : يا أبا الحسن : ما هذا ؟ قال : ألم تروا إلى الوصيفة التي كانت في السبي ، فإني قسمت وخمست فصارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم صارت في آل علي ووقعت بهما قال : فكتب الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابعثي فبعثني مصدقا قال : فجعلت أقرء الكتاب وأقول : صدق : قال أمسك يدي والكتاب وقال : أتبغض عليا ؟ قال : قلت : نعم . قال : ( فلا تبغضه وإن كنت تحبه فازدد له حبا فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة ) قال : فما كان من الناس أحد بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من علي .
قال عبد الله : فوالذي لا إله غيره ما بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحديث غير أبي بريدة ( المسند ) لأحمد ( 5 / 351 ) حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، ثنا أبي ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال :
لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن خيبر ماج أهل الحصن بعضهم في بعض وفزعوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ) ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تبادر لها أبو بكر وعمر ، فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء فنهز بالناس فلقى مرحبا وهو يقول : قد علمت خيبرا أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحيانا وحينا أضرب فتلقاه علي فاختلفا ضربتين فضربه على هامته ضربة سمع منها أهل العسكر صوته وعض السيف بالأرض قال : وما تنام آخر الناس فتح الله لا ولهم .
( كتاب السنة ) لابن أبي عاصم ( 2 / 594 ) ح ( 1379 ) .

112

نام کتاب : المسانيد نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست