والتراحم والتعاطف الحقيقي وجميع الاتجاهات الروحية الخيرة ، فيعيش الفرد فيه وهو يشعر بأنه المسؤول عن نفسه وحده ، وأنه في خطر من قبل كل مصلحة من مصالح الآخرين التي قد تصطدم به . فكأنه يحيى في صراع دائم ومغالبة مستمرة ، لا سلاح له فيها إلا قواه الخاصة ، ولا هدف له منها إلا مصالحه الخاصة .