نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 83
تقطعت . قال : وأخرج الثعلبي : إن السماء بكت وبكاؤها حمرتها . وقال غيره : احمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله ، ثم لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك . وأن ابن سيرين قال : أخبرنا أن الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين عليه السلام . قال : وذكر ابن سعد : إن هذه الحمرة لم تر في السماء قبل قتله . [1] إلى آخر ما هو مذكور في كتب السنة ، مما يدلك على انقلاب الكون بمقتله عليه السلام ، وأنه قد بكته السماء ، وصخور الأرض دما . ولو فرض خصمنا جاهلا بما في تلك الكتب مما سمعت بعضه ، فهل يجهل ما قام به ابن نباتة [2] خطيبا على أعواده ، وتركه سنة لخطباء المسلمين في
[1] الصواعق المحرقة : 116 و 193 - 195 ، تذكرة الخواص : 283 . وللاطلاع انظر : المعجم الكبير : 145 ، نظم درر السمطين : 220 ، الإتحاف بحب الأشراف : 12 ذخائر العقبى : 145 ، الكامل في التاريخ 3 : 296 ، الأنس الجليل : 252 ، وسيلة المآل : 98 ، تفسير القرآن لابن كثير 9 : 162 ، تهذيب التهذيب 2 : 353 ، كفاية الطالب : 296 ، تاريخ دمشق 4 : 339 ، تاريخ الإسلام 2 : 348 ، سير أعلام النبلاء 3 : 212 ، مقتل الحسين 2 : 89 و 90 ، العقد الفريد 2 : 220 ، الخصائص الكبرى 2 : 126 ، مجمع الزوائد 9 : 196 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، مفتاح النجا " مخطوط " ، نور الأبصار : 123 ، إسعاف الراغبين : 215 . [2] هو أبو القاسم الأصبغ بن نباتة المجاشعي التميمي الحنظلي ، من خاصة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن شرطة الخميس ، عمر بعد علي عليه السلام طويلا ، وتوفي بعد المائة ، والظاهر أنه أول من كتب مقتل سيد الشهداء عليه السلام . انظر : الفهرست : 37 - 38 رقم 108 ، الذريعة 22 : 23 - 24 رقم 5838 .
83
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 83