نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 81
أنكم تسمعون من نوح الجن ؟ فقال : ما تلقى أحدا [1] إلا أخبرك أنه سمع ذلك . قلت : فأخبرني بما سمعت أنت ؟ قال : سمعتهم يقولون : مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * وجده خير الجدود [2] وأخرج أبو نعيم الحافظ ( في كتاب دلائل النبوة ) عن نصرة الأزدية قالت : لما قتل الحسين بن علي أمطرت السماء دما ، فأصبحنا وحبابنا وجرارنا مملوءة دما . [3] قال ابن حجر - بعد إيراده في الصواعق - : وكذا روي في أحاديث غير هذه . [4] قال : ومما ظهر يوم قتله من الآيات أيضا : إن السماء اسودت إسودادا عظيما حتى رؤيت النجوم نهارا .
[1] في المصدر : ما تلقى حرا ولا عبدا . [2] مجالس ثعلب 2 : 339 ، تاريخ الخلفاء : 81 ، الملهوف : 226 . أقول : وقد نسب البيهقي في ( المحاسن والمساوئ 1 : 49 ) هذه الأبيات إلى الشاعر كعب بن زهير ، والظاهر أنه كعب بن زهير الصحابي ، ولم أجد الأبيات المنسوبة إليه في غير هذا الكتاب ، فإن صحت هذه النسبة ، فهي مما كتمت في أيام الأمويين والعباسيين . [3] دلائل النبوة 2 : 553 ، المناقب لابن شهرآشوب 4 : 54 ، العوالم 17 : 466 ح 1 ، بحار الأنوار 45 : 215 ح 38 . . [4] الصواعق المحرقة : 194 .
81
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 81