نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 72
قال : لبيك ، جعلني الله فداك . قال : بلغني أنك تقول الشعر في الحسين عليه السلام وتجيد . فقال له : نعم ، جعلني الله فداك . قال : قل ، فأنشده فبكى ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته ، ثم قال : يا جعفر ، والله لقد شهدت الملائكة المقربون قولك في الحسين عليه السلام ، ولقد بكوا كما بكينا وأكثر - إلى أن قال : - ما من أحد قال في الحسين شعرا فبكى وأبكى به إلا أوجب الله له الجنة ، وغفر له . [1] وروى ابن قولويه في الكامل بسند معتبر عن الصادق عليه السلام جاء فيه : وكان جدي علي بن الحسين عليهما السلام إذا ذكره - يعني الحسين عليه السلام - بكى حتى تملأ عيناه لحيته ، وحتى يبكي لبكائه رحمة له من رآه . وإن الملائكة الذين عند قبره ليبكون ، فيبكي لبكائهم كل من في الهواء والسماء ، وما من باك يبكيه إلا وقد وصل فاطمة وأسعدها ، ووصل رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأدى حقنا . . . [2] الحديث . وفي قرب الإسناد عن بكر بن محمد الأزدي قال : قال أبو عبد الله ( الصادق ) عليه السلام لفضيل بن يسار : أتجلسون وتحدثون ؟ قال : نعم ، جعلت فداك .