نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 39
ورثته عمته صفية بنت عبد المطلب [1] بقصيدة يائية ، ذكر ابن عبد البر في أحوال النبي صلى الله عليه وآله من استيعابه جملة منها . [2] ورثاه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب [3] بقصيدة لامية ذكر بعضها
[1] أنظر ترجمتها في : أسد الغابة 7 : 173 ، الطبقات الكبرى 2 : 330 . [2] قالت صفية ترثي رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا يا رسول الله كنت رجاءنا * وكنت بنا برا ولم تك جافيا وكنت رحيما هاديا ومعلما * ليبك عليك اليوم من كان باكيا لعمرك ما أبكي النبي لفقده * ولكن لما أخشى من الهرج آتيا كأن على قلبي لذكر محمد * وما خفت من بعد النبي المكاويا أفاطم صلى الله رب محمد * على جدث أمسى بيثرب ثاويا فدا لرسول الله أمي وخالتي * وعمي وآبائي ونفسي وماليا صدقت وبلغت الرسالة صادقا * ومت صليب العود أبلج صافيا فلو أن رب الناس أبقى نبينا * سعدنا ولكن أمره كان ماضيا عليك من الله السلام تحية * وأخلدت جنات من العدن راضيا أرى حسنا يتمته وتركته * يبكي ويدعو جده اليوم نائيا أنظر : الاستيعاب - بهامش الإصابة - 4 : 312 . [3] أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه ، فيقال إنه ما رفع رأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حياء منه بعد الذي وقف من رسول الله قبل إسلامه ، وشهد أبو سفيان حنينا وأبلى فيها بلاء حسنا ، وكان ممن ثبت ولم يفر يومئذ . أنظر ترجمته في الاستيعاب 4 : 84 - 85 ، الإصابة 4 : 90 .
39
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 39