نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 37
زبيد الطائي [1] ، وأبي سنان بن حريث المخزومي [2] ، والأشهب بن رميلة الدارمي [3] ، وزينب بنت العوام [4] ، وعبد الله بن عبد المدان الحارثي [5] ، وجماعة
[1] في الأصل : أبو زيد الطائي ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه هو الصحيح . وهو حرملة بن منذر ، ويقال : المنذر بن حرملة بن معد بن يكرب بن حنظلة الطائي ، قال يرثي الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لما مات : إن الكرام على ما كان من خلق * رهط امرئ جامع للدين مختار حب بصير بأصناف الرجال ولم * يعدل بخير رسول الله أخيار أنظر : الإصابة ترجمة رقم " 9971 " . [2] قال أبو سنان بن حريث المخزومي وهو يرثي شماس بن عثمان وهو زوج ابنته : أقني حيائك في ستر وفي خفر * فإنما كان عثمان من الناس لا تقتلي النفس إذ حانت منيته * في طاعة الله يوم الروع والباس قد كان حمزة ليث الله فاصطبري * قد ذاق ما ذاق عثمان بن شماس أنظر : الإصابة 2 : 97 . [3] قال الأشهب بن رميلة الدارمي يرثي أخاه رباب بن رميلة : أعيني قلت عبرة من أخيكما * بأن تسهرا الليل التمام وتجزعا وباكية تبكي ربابا وقائل * جزى الله خيرا ما أعف وأمنعا فلو كان قلبي من حديد أذابه * ولو كان من صم الصفا لتصدعا أنظر : الإصابة 1 : 494 . [4] هي زينب بن العوام بن خويلد بن أسد القرشية الأسدية ، أخت الزبير بن العوام ، شاعرة صحابية ، أسلمت قديما وبقيت وعاشت إلى أن قتل ابنها عبد الله بن حكيم يوم الجمل ، فرثته وذكرت حاله . أنظر : الإصابة ترجمة رقم " 11249 " ، أعلام النساء : 101 . [5] قال ابن حجر في الإصابة ( 3 : 156 ) : كان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب صاهر عبد الله بن عبد المدان - وهو من الصحابة - على ابنته ، فلما أمره علي عليه السلام على اليمن ، وسار بسر بن أرطأة إليها من قبل معاوية خرج عنها عبيد الله واستخلف عليها صهره هذا ، فقتله بسر وابنه مالكا وولدي عبيد الله ابني أخت مالك ، فقال عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يرثي عبد الله بن المدان وابنه مالكا وكانا صديقين له : ولولا أن تعنفني قريش * بكيت على بني عبد المدان فإنهم أشد الناس فجعا * وكلهم لبيت المجد باني لهم أبوان قد علمت يمان * على آبائهم متقدمان
37
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 37