نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 234
[ المجلس الحادي العشر ] عن مولانا الصادق عليه السلام أنه قال : سمعت أبي يقول : لما التقى الحسين عليه السلام وعمر بن سعد وقامت الحرب أنزل الله النصر حتى رفرف على رأس الحسين ثم خير بين النصر على أعدائه وبين لقاء الله فاختار لقاء الله . [1] ثم صاح الحسين عليه السلام : أما من مغيث يغيثنا لوجه الله ؟ أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله ؟ قال : فإذا الحر بن يزيد الرياحي قد أقبل إلى ابن سعد فقال : أمقاتل أنت هذا الرجل ؟ فقال : أي والله ، قتال أيسره أن تطير الرؤوس وتطيح الأيدي . قال : فمضى الحر ووقف موقفا من أصحابه وأخذه مثل الأفكل [2] . فقال له المهاجر بن أوس [3] : والله إن أمرك لمريب ، ولو قيل لي : من أشجع
[1] الملهوف : 74 . [2] الأفكل - بفتح الهمزة والكاف - : الرعدة . [3] لم يرد في كتب التراجم . وفي كتاب تسمية من قتل مع الإمام الحسين : 155 ، ذكر من جملة شهداء الأصحاب المهاجر بن أوس من بجيلة . فهل المهاجر بن أوس اثنان ؟ أم واحد كان في عسكر ابن سعد ثم التحق بمعسكر الإمام الحسين عليه السلام واستشهد معه ؟ الله أعلم .
234
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 234