responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 200


[ المجلس السادس ] لما بلغ مسلم بن عقيل ما فعل ابن زياد بهاني بن عروة ، خرج بمن بايعه لإنقاذ هاني ، وحرب ابن زياد [1] فتحصن اللعين عنه بقصر الإمارة ، واقتتل أصحابه وأصحاب مسلم ، وجعل أصحابه الذين معه في القصر يشرفون منه ويحذرون أصحاب مسلم ويتوعدونهم بأجناد الشام .
فلم يزالوا كذلك حتى جاء الليل ، فجعل أصحاب مسلم يتفرقون عنه ، ويقول بعضهم لبعض : ماذا نصنع بتعجيل الفتنة ، وينبغي أن نقعد في منازلنا وندع هؤلاء القوم حتى يصلح الله ذات بينهم .
وما زالوا يتفرقون حتى أمسى ابن عقيل وصلى المغرب وما معه إلا ثلاثون نفسا في المسجد .
فلما رأى ذلك خرج متوجها نحو أبواب كندة ، فما بلغها إلا ومعه منهم عشرة .
ثم خرج من الباب فإذا ليس معه إنسان يدله ، فالتفت فإذا لا يحس بأحد ، فمضى على وجهه متلددا في أزقة الكوفة لا يدري كيف يصنع ولا أين يذهب .
ومشى حتى انتهى إلى باب امرأة يقال لها : ( طوعة ) أم ولد - كانت للأشعث ابن قيس فأعتقها ، فتزوجت أسيد الحضرمي فولدت له بلالا ، وكان بلال قد خرج مع الناس وأمه قائمة تنتظره - فسلم عليها مسلم فردت عليه ، ثم طلب منها



[1] الإرشاد : 210 ، الملهوف : 82 .

200

نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست