نام کتاب : المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 174
ذرية نبينا فنصرناهم وقاتلنا معهم . فأقول لهم : أبشروا فإني نبيكم محمد ، ولقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم ، ثم أسقيهم من حوضي فيصدرون مرويين مستبشرين ، ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبد الأبدين ) . [1] وروى الشيخ في الأمالي بأسانيده إلى الرضا ، عن آبائه عليهم السلام ، عن أسماء بنت عميس قالت : لما ولدت فاطمة الحسين عليهما السلام كنت أخدمها في نفاسها به ، فجاء النبي صلى الله عليه وآله فقال : هلمي ابني يا أسماء ، فدفعته إليه في خرقة بيضاء ، فأخذه وجعله في حجره ، وأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى . قالت : وبكى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : إنه سيكون لك حديث ، اللهم العن قاتله ، لا تعلمي فاطمة بذلك . قالت أسماء : فلما كان يوم السابع من مولده جاء النبي صلى الله عليه وآله فعق عنه كبشا أملح ، وأعطى القابلة الورك ورجلا ، وحلق رأس الحسين وتصدق بوزن الشعر ورقا ، وخلق رأسه بالخلوق . قالت : ثم وضعته في حجره ، فقال : يا أبا عبد الله ، عزيز علي ، ثم بكى . [ قالت أسماء : ] فقلت : بأبي أنت وأمي مما بكاؤك في هذا اليوم وفي اليوم