جالسة ، لذا ما تصدَّرت إجلالا لها ( 1 ) ، ولله درّ الحجة الشيخ فرج العمران عليه الرحمة إذ يقول : < شعر > هلَّ المحرَّمُ فالسرورُ محرَّمُ * ونُعي حسينٌ حين هلَّ محرَّمُ هلَّ المحرَّمُ والنبيُّ المصطفى * أمسى كئيباً والوصيُّ الأعظمُ هلَّ المحرَّمُ والبتولةُ أصبحت * ثكلى تنوحُ على الحسينِ وتلطمُ هلَّ المحرَّمُ والزكيُّ المجتبى * يبكي الحسينَ وقلبُهُ متألِّمُ هلَّ المحرَّمُ ليته لا هلَّ إذ * فيه لسبطِ محمَّد سُفِكَ الدَّمُ مولىً بكاه آدمٌ وبكت له * حوَّا ونوحٌ والكليمُ مُكَلَّمُ وبكى الخليلُ عليه حزناً وابنُهُ * وله أسىً ناح المسيحُ ومريمُ وبكته كلُّ الأنبيا وله جمي * عُ الأوصيا ناحت ومدمعُها دَمُ وبكت له الأملاكُ في أفلاكِها * وبكى له قَمَرُ السما والأنجمُ وبكت عليه الحورُ في جَنَّاتِها * وله أقيم بكلِّ أرض مأتمُ وبكى له البيتُ الحرامُ وحجر إس * ماعيلُ حُزْناً والمقامُ وزمزمُ ( 2 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الأول ، من اليوم الثالث < / فهرس الموضوعات > المجلس الأول ، من اليوم الثالث < فهرس الموضوعات > خروج الإمام الحسين ( عليه السلام ) من مكة المكرمة < / فهرس الموضوعات > خروج الإمام الحسين ( عليه السلام ) من مكة المكرمة فعلى الأطائب من أهل بيت محمَّد وعلي صلى الله عليهما وآلهما ، فليبك الباكون ، وإيَّاهم فليندب النادبون ، ولمثلهم فلتذرف الدموع ، وليصرخ الصارخون ، ويضجَّ الضجون ، ويعجَّ العاجون ، أين الحسن وأين الحسين ، أين
1 - ثمرات الأعواد ، السيد علي الهاشمي : 31 - 32 . 2 - شعراء القطيف ، الشيخ علي المرهون : 2 / 31 .