responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 635


< فهرس الموضوعات > المجلس الخامس والعشرون < / فهرس الموضوعات > المجلس الخامس والعشرون < فهرس الموضوعات > النجاة بأهل البيت ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > النجاة بأهل البيت ( عليهم السلام ) روي عن رافع مولى أبي ذر قال : صعد أبو ذر رضي الله عنه على درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب ، ثمَّ أسند ظهره إليه ، ثمَّ قال : أيها الناس ! من عرفني قد عرفني ، ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تركها هلك ، وسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد ، ومكان العينين من الرأس ، فإن الجسد لا يهتدي إلاَّ بالرأس ، ولا يهتدي الرأس إلاَّ بالعينين ( 1 ) .
وروي عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : مكث جبرئيل أربعين يوماً لم ينزل عل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا ربّ قد اشتدَّ شوقي إلى نبيِّك ( صلى الله عليه وآله ) فائذن لي ، فأوحى الله تعالى إليه وقال : يا جبرئيل ! اهبط إلى حبيبي ونبيّي فأقرأه منّي السلام ، وأخبره أني خصصته بالنبوّة ، وفضَّلته على جميع الأوصياء وأقرأ وصيَّة منّي السلام ، وأخبره أني خصصته بالوصيَّة ، وفضَّلته على جميع الأوصياء ، قال : فهبط جبرئيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فكان إذا هبط وضعت له وسادة من أدم حشوها ليف ، فجلس بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ! إن الله تعالى يقرؤك السلام ، ويخبرك أنه خصَّك بالنبوة ، وفضَّلك على جميع الأنبياء ، ويقرأ وصيَّك السلام ، ويخبرك أنه خصَّه بالوصيَّة ، وفضَّله على جميع الأوصياء ، قال : فبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) فدعاه فأخبره بما قال جبرئيل ، قال : فبكى علي ( عليه السلام ) بكاء شديداً ، ثمَّ قال : أسأل الله أن لا يسلبني ديني ولا ينزع منّي كرامته ، وأن يعطيني ما وعدني .


1 - بحار الأنوار ، المجلسي : 23 / 119 عن أمالي المفيد عليه الرحمة .

635

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست