< شعر > وآلُ رسولِ اللهِ تُسبى نساؤهم * وَمِنْ حَوْلِهنَّ السترُ يُهْتَكُ والخدرُ سبايا بأكوارِ المطايا حواسراً * يلاحظُهنَّ العبدُ في الناسِ والحرُّ ورملةُ في ظلِّ القصورِ مصونةٌ * يُناطُ على أقراطِها الدرُّ والتبرُ ( 1 ) < / شعر > وقال آخر : < شعر > فقل لسرايا شيبةِ الحمدِ مالكم * قعدتم وقد ساروا بنسوتِكم حسرى وأعظمُ ما يشجي الغيورَ دخولُها * إلى مجلس ما بارح اللَّهْوَ والخمرا أقيمت لديه آهِ وَاذلَّةَ الهدى * وكلٌّ عن النُظَّارِ تنضمُّ بالأخرى < / شعر > المجلس الخامس ، من اليوم الأول دخول دعبل الخزاعي على الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في أيام عاشوراء روي عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : دخل دعبل بن علي الخزاعي على علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام ) بمرو فقال له : يا بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إني قد قلت فيك قصيدة ، وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحداً قبلك ، فقال ( عليه السلام ) : هاتها فأنشده : < شعر > مدارسُ آيات خلت من تلاوة * ومنزلُ وحي مُقْفِرُ العرصاتِ < / شعر > فلمَّا بلغ إلى قوله : < شعر > أرى فَيْئَهُمْ في غيرِهم متقسِّماً * وأيديَهُمْ من فَيْئِهِمْ صَفِرَاتِ < / شعر > بكى أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) وقال له : صدقت يا خزاعي ، فلمّا بلغ إلى قوله : < شعر > إذَا وُتِرُوا مَدُّوا إلى وَاتِرِيهِمُ * أكّفاً عن الأوتارِ مُنْقَبِضَاتِ < / شعر >