< شعر > جيشٌ لَهَامٌ يومَ معركة * وليومِ سِلْم وَاحِدٌ وترُ فكأنَّهم سِرْبٌ قد اجتمعت * ألفاً فبدَّدَ شَمْلَها صَقْرُ حتى إذا قَرُبَ المدى وبه * طَافَ العدى وَتَقَاصَرَ العمرُ أردوه منعفراً تمجُّ دماً * منه الظُّبا والذُّبَّلُ السُّمْرُ تَطَأُ الخيولُ إِهَابَه وعلى ال * خدِّ التريبِ لوطيِهَا أَثْرُ ظَام يبلُّ أَوامَ غُلَّتِهِ * ريّاً بفيضِ نجيعِهِ النَّحْرُ تأباها إجلالا فتزجُرُها * فئةٌ يقودُ عُصَاتَها شِمْرُ فتجولُ في صَدْر أَحَاطَ على * عِلْمِ النبوَّةِ ذلك الصَّدْرُ بأبي القتيلَ وَمَنْ بمصرعِهِ * ضَعُفَ الهدى وَتَضَاعَفَ الكُفْرُ بأبي الذي أَكْفَانُهُ نُسِجَتْ * من عِثْيَر وَحَنُوطُهُ عَفْرُ ( 1 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الثالث ، من اليوم الرابع < / فهرس الموضوعات > المجلس الثالث ، من اليوم الرابع < فهرس الموضوعات > مقتل مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > مقتل مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) جاء في بعض زيارات أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) : فهل المحن يا ساداتي إلاَّ التي لزمتكم ، والمصائب إلاَّ التي عمَّتكم ، والفجايع إلاَّ التي خصَّتكم ، والقوارع إلاَّ التي طرقتكم ، صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم ، ورحمة الله وبركاته ، بأبي وأمي يا آل المصطفى ، إنّا لا نملك إلاَّ أن نطوف حول مشاهدكم ، ونعزّي فيها أرواحكم ، على هذه المصائب العظيمة الحالّة بفنائكم ، والرزايا الجليلة النازلة بساحتكم ، التي أثبتت في قلوب شيعتكم القروح ، وأورثت أكبادهم الجروح ، وزرعت في صدورهم الغصص ، فنحن نُشهد الله أنّا قد شاركنا أولياءكم وأنصاركم