نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 80
الكامل في التاريخ : 9 / 182 . وفي البداية والنهاية : 11 / 333 ، والنجوم الزاهرة : 4 / 210 أن هذا حدث في سنة 394 ه . وبهاء الدولة هو : أبو نصر خسرو فيروز بن عضد الدولة بن ركن الدولة بن بويه ، ملك بعد وفاة أخيه شرف الدولة في جمادي الآخرة سنة 379 ه ، ملك بغداد وفارس وخوزستان وكرمان وغيرها ، وتوفي بأرجات في عاشر جمادى الآخرة سنة 403 ه ، وكان مرضه تتابع الصرع ، حمل إلى مشهد علي عليه السلام . نهاية الأرب : 26 / 234 243 . كل ما كان يعمله الحكام من آل بويه لم يكن للخليفة سوى الخضوع والإمضاء ، فلما وصل الأمر إلى تولية عالم شيعي لمنصب مهم ، ألا وهو قضاء القضاة ، امتنع الخليفة ولم يمضه ، ولم يتكلم بهاء الدولة بشئ ! ! ! . سنة 392 ه : فيها : زاد أمر العيارين والفاسد ببغداد ، فبعث بهاء الدولة عميد الجيوش أبا علي إلى العراق ليدبر أمورها ، فدخلها يوم الثلاثاء سابع عشر ذي الحجة ، فزينت له بغداد خوفا منه ، ومنع السنة والشيعة من إظهار مذهب ، فمنع أهل الكرخ يوم عاشوراء من إقامة العزاء على الحسين الشهيد ، ومنع أهل باب البصرة من زيارة قبر مصعب . ونفى بعد ذلك ابن المعلم فقيه الشيعة عن البلد . المنتظم : 7 / 219 220 ، و 252 253 ، تاريخ الإسلام : 225 226 حوادث ووفيات 381 ه 400 ه ، النجوم الزاهرة : 3 / 51 52 .
80
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 80