منشأ الاختلاف في مسألة المتعة إذن ، من أين يبدأ النزاع والخلاف ؟ وما السبب في ذلك ؟ وما دليله ؟ المستفاد من تحقيق المطلب ، والنظر في أدلة القضية ، وحتى تصريحات بعض الصحابة والعلماء ، أن هذا الجواز ، أن هذا الحكم الشرعي ، كان موجودا إلى آخر حياة رسول الله ، وكان موجودا في جميع عصر أبي بكر وحكومته من أولها إلى آخرها ، وأيضا في زمن عمر بن الخطاب إلى أواخر حياته ، نظير الشورى كما قرأنا ودرسنا . وفي أواخر حياته قال عمر بن الخطاب في قضية ، قال كلمته المشهورة : متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما ! ! يعني متعة النساء ومتعة الحج ، وبحثنا الآن في متعة النساء .