نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 213
صنعا ) * [1] ، وقال تعالى : * ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) * [2] . وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده أن يعبدوه ويدعوه ، بقوله : * ( ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) * ، وقال تعالى : * ( ادعوني أستجب لكم ) * ، وقال تعالى : * ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ) * ، وقال تعالى : * ( قل ما يعبأ بكم رب لولا دعائكم ) * إلى غير ذلك من الآيات الحاثة على التضرع والدعاء بشرطها ومن شروطها أن يكون دعاءه في إطار ولاية الله ورسوله وآله الطاهرين . هذا الإنسان الحادث المسبوق بالعدم ، المخلوق ضمن إمكانيات محدودة ، في الزمان والمكان ،