نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 198
بذلك بل حدى بهم الأمر إلى تكفيره وتهديده بالقتل إن لم يقبل التحكيم ، وبعد مهزلة التحكيم وفشله ورجوع جيش الإمام إلى الكوفة ، خرج من المتمردين زهاء أربعة آلاف منهم ، ومرقوا من الدين مروق السهم من الرمية ، واتخذوا حروراء مقرا لهم ثم زحفوا بعدها إلى النهروان ، ووقعت المعركة المعروفة بحرب الخوارج في النهروان ، راح ضحيتها زهاء أربعة آلاف من المخدوعين . وبعد الفراغ من حرب الخوارج ورجوع الإمام ( عليه السلام ) إلى عاصمة حكمه الكوفة أعلن عن تجهيز الجيش مرة ثانية للزحف وخوض لهوات الحرب مجددا مع معاوية وأهل الشام بعد الانتهاء من فترة الهدنة ، ليسترجع الحق الشرعي المغصوب إلى أهله ، وإعادة الفئة الباغية إلى رشدها ، إلا أن يد الخوارج الأثيمة تصدت للإمام علي ( عليه السلام ) واغتالته في محراب مسجد الكوفة ، وهو يؤدي صلاة الفجر ، فضربه المجرم عبد الرحمن بن ملجم
198
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 198