نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 316
الغالطة . الثانية : دوره في سقوط الحكومة واضمحلالها . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) في الأثر الهدام للاستبداد في انزلاق الفكر : " المستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل " [1] . وبين الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خطر هذه الآفة بقوله : " المستبد متهور في الخطأ والغلط " [2] . وقوله : " الاستبداد برأيك يزلك ويهورك في المهاوي " [3] . وقال ( عليه السلام ) في خطر ضعف الرأي وزلة الفكر : " من ضعفت آراؤه قويت أعداؤه " [4] . " زلة الرأي تأتي على الملك وتؤذن بالهلك " [5] . الوقاية من الاستبداد ذكر الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) " المشاورة " كعنصر مضاد للاستبداد ، قبل قرون من طرحها في الحكومات الديمقراطية للوقاية من الاستبداد . وحذر الذين لا يستهدون بهذه الظاهرة الصائنة من الوقوع في فخ الاستبداد والهلاك . " من استبد برأيه هلك ، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها " [6] .
[1] نزهة الناظر : 112 / 44 ، أعلام الدين : 304 ، بحار الأنوار : 75 / 105 / 41 . [2] غرر الحكم : 1208 . [3] نفسه : 1510 . [4] نفسه : 8048 . [5] نفسه : 5476 . [6] نهج البلاغة : الحكمة 161 ، بحار الأنوار : 75 / 104 / 38 ، وسائل الشيعة : 8 / 425 / 6 .
316
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 316