responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 194


صفات المجتهد الجامع لشرائط القيادة هي أن يكون مديرا ومدبرا . قال ( رحمه الله ) :
" ينبغي للمجتهد أن يتحلى بالفطنة والذكاء والفراسة في هداية المجتمع الإسلامي الكبير ، بل غير الإسلامي أيضا . كما ينبغي أن يكون مديرا ومدبرا مضافا إلى خلوص التقوى والزهد الذي هو شأن المجتهد " [1] .
وانتقد الأستاذ الشهيد مطهري رضوان الله تعالى عليه في كتاباته حول " الإمامة والقيادة " فهم الناس الغالط للمرجعية والقيادة في فترة ما قبل انتصار الثورة الإسلامية ، فقال :
" أما الموضوع الذي يمثل مهزلة ويعبر عن جهل الناس فهو أن كل من درس الفقه والأصول مدة وحصل على معلومات محدودة فيهما وأصدر رسالة عملية بادر أتباعه إلى تسميته بالقائد الكبير لمذهب التشيع .
من هنا يعد وضع " المرجع " مكان " القائد " من أهم مشاكل الوسط الشيعي . . .
لقد جمدوا الطاقات الشيعية عند هذه النقطة ، إذ يحسب مجتمعنا أن المرجع - الذي يعتبر الحد الأعلى لصلاحه كفاءته في إبلاغ الفقه - قائد ، في حين أن إبلاغ الفتوى خلافة لمقام النبوة والرسالة ( في قسم من الأحكام ) .
أما القيادة فإنها خلافة لمقام الإمامة ، وتضطلع بإبلاغ الفتوى وزعامة المسلمين على حد سواء " [2] .
الفصل بين القيادة والمرجعية لقد زالت نقطة الجمود التي كان الأستاذ الشهيد قد أشار إليها قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران بسنين ، وذلك ببركة الثورة الإسلامية وتوجيه الإمام الراحل .



[1] صحيفة النور : 21 / 98 .
[2] امامت ورهبرى ( الإمامة والقيادة ) : 228 و 229 .

194

نام کتاب : القيادة في الإسلام نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست