نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 7
جمعية وأسماها باسم " جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية " وفتح لها مدرسة دينية تطورت هذه الجمعية وقد نشرت بعض النشرات والكتب المفيدة ، وأقامت احتفالات دينية عديدة . اختير عدة مرات بإلحاح من الحكومة الملكية آنذاك لتسلم منصب القضاء فرفض ذلك ، وأذكر أنه حدثني رحمه الله عندما جاء عبد الوهاب مرجان الذي أصبح رئيس الوزراء في العهد الملكي إلى الحلة - بلدته - التقى بالسيد مسلم وألح عليه أن يستلم منصب القضاء ، فعاود رفضه لذلك لتعلقه بالحوزة العلمية في النجف الأشرف . قبل وفاة والده الحجة العلامة السيد حمود الحلي ( قدس سره ) بمدة قصيرة توجه إلى الحلة لرؤيته ولكن توفي والده في ذلك الظرف وكان سنة 1372 ه . ألزمه أهالي الحلة أن يحل محل والده فحل فيها ردحا من الزمن ، ثم كر راجعا سنة 1374 ه إلى مدينة النجف الأشرف فصار يواصل تدريسه في السطوح العالية - من كفاية الآخوند بجزأيها ، ورسائل الشيخ الأنصاري ومكاسبه ، حلقة من الأفاضل بدرس الخارج . اختير ثانيا برجاء من أهل بغداد وتنسيب المرجع آية الله الكبرى المجاهد السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) ، فرجع إلى بغداد سنة 1388 ه . مؤلفاته : للمرحوم ديوان شعر غير مطبوع ، ولديه شاعرية فذة تمتاز بحسن السبك وحس التعبير . أهم ما طبع من مؤلفاته هو هذا الكتاب الذي بين أيدينا " القرآن والعقيدة "
7
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 7