responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 17


الحمد لله على آلائه ، والصلاة والسلام على سيد أنبيائه ، محمد وعلى الطاهرين من آله وأبنائه .
وبعد :
فقد كتب سادتنا ومشايخنا الكرام العظام ، من علمائنا الأعلام في آيات الأحكام ، كتبا جمة الفوائد ، جليلة المواضيع ، جميلة البحوث ، عرضوا بها واستعرضوا الآيات الكافلة لبيان الأحكام الشرعية الفرعية العملية فجاؤوا وجادوا فأجادوا بما لا مزيد عليه لبيان أو لسان :
لكنني لم أطلع - فيما اطلعت عليه - على كتاب نستطيع أن نسميه ب‌ " آيات العقائد " كما سميت تلك الكتب ب‌ " آيات الأحكام " ، نظرت إلى هذا ثم فكرت ، ثم عن لي أن أطرق هذا الباب ، وأجول في هذا الميدان ، فلعلي أكون طارق خير إن لم أكن من فرسان تلك الميادين ، فاستخرت الله تعالى وشرعت - وهذا موضوع متسع المجال ، للسان يتسع له المقال ، أو كاتب طويل الباع ، غزير الاطلاع ، وباعي قصير وبضاعتي مزجاة - آملا أن يكون هذا بذرة إن لم تؤت ثمرها الآن فستثمر وتؤتي اكلها بعد حين بإذن ربها * ( والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) * [1] .



[1] سورة البقرة : 213 ، سورة النور : 46 .

17

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست