نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي جلد : 1 صفحه : 164
وقالت في نفس القصيدة أيضا : [1] لعمري لأنت المرء أبكي لفقده * ويكثر تسهدي له لا أوائل وكررت صدر هذا البيت أربع مرات . وقالت أيضا في نفس القصيدة : [2] فلا يبعدنك الله يا توب إنما * لقيت حمام الموت والموت عاجل فكررت صدر هذا البيت ثلاث مرات . وقالت ابنة عم للنعمان بن بشير ترثي زوجها : [3] وحدثني أصحابه أن مالكا * أقام ونادى صحبه برحيل فقد كررت صدر البيت خمس مرات . وهذا قليل من كثير لو أردنا استعراضه كما يرام لخرجنا عن موضوع الكتاب من الاختصار ، ولكن أردنا أن نرمز إلى شئ يجعل كقانون عام نتعرف منه حال الجزئيات ، ومنه نعرف الجواب عن التكرار الواقع في سورة المائدة في خطابه تعالى للمسيح بقوله سبحانه : * ( وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني ) * [4] إلى آخر الآية ، فما هي إلا لشدة التأكيد في أعمال المسيح الخارقة ومعاجزه الباهرة ، ما هي