responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 159


< فهرس الموضوعات > من الآيات التي وقع الغلط في فهمها : قوله تعالى : ( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما . . . ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > جواب الشيخ البلاغي حول التكرار < / فهرس الموضوعات > ومن جملة الآيات التي بليت بسوء فهم الجاهلين وتعرض الغافلين : قوله تعالى : * ( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم ) * [1] .
ووجه الاعتراض على الآية الكريمة - وحاشا كرامتها من الاعتراض - هو أن المقام في أسماء الثانية مقام إضمار عدل عنه إلى الإظهار ، لأن ذكرها أول مرة كاف عن إعادتها مرة ثانية ، فهذا مخالف لأصول الاستعمال .
وقد أجاب شيخنا الحجة المجاهد البلاغي ( قدس سره ) : بأن تكرار الظاهر هنا لأجل التسجيل بالصراحة فيما هو العنوان والحجة للقصة فلم يطوه بغمغمة الإضمار ، وأن الفوائد التي أشرنا إليها لمعتنى بها في البلاغة ، فقد قال عنترة في معلقته : [2] يا دار عبلة بالجواء تكلمي * وعمي صباحا دار عبلة واسلمي وقال سوادة بن عدي : [3] لا أرى الموت يسبق الموت شئ * نغص الموت ذا الغنى والفقيرا وذكرنا لك قول امرئ القيس : [4] فلو أنها نفس تموت سوية * ولكنها نفس تساقط أنفسا وقول الآخر : [5] إذا قيل سيروا إن ليلى لعلها * جرى دون ليلى مائل القرن أعضب



[1] سورة البقرة : 33 .
[2] شرح المعلقات العشر : 154 .
[3] التبيان : 2 / 556 ، مجمع البيان : 2 / 362 .
[4] أمالي المرتضى : 2 / 126 ، ديوان امرئ القيس : 118 .
[5] أمالي المرتضى : 2 / 159 ، مجمع البيان : 5 / 340 .

159

نام کتاب : القرآن والعقيدة نویسنده : السيد مسلم الحلي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست