المحل التجاري الكبير في " أبيدجان " بساحل العاج - نجل ابن أخته الحاج حسن نصار ، وابن أخيه حسين علي ظاهر من كبار تجار غنوا " كنوى " . 2 - الذخيرة إلى المعاد في مدح محمد وآله الأمجاد : ديوان في المدائح نظمه في أوان الحرب العالمية الأولى ، وطبع في صيدا عام 1348 ه = 1929 م [1] ، وقرضه العلامة الكبير الشيخ محمد جواد مغنية بقوله : - ويبدو أنه من أوائل شعره - : ما كل من حمل اليراع بكاتب * كلا ومن درس العلوم بعالم كم ألفوا كتبا بفضل " محمد " * وبنيه من " حسن " لفضل " القائم " أرأيت مثل " ذخيرة " في علمها * وقصائد غرا كشعر الناظم ؟ حوت اللبان وقوضت ركن الضلال * وشيدت للدين خير دعائم وإذا سألت من الوصي لأحمد ؟ * تأتيك بالنصر الصحيح المحم هي تثبت الحق المبين وتنثني * بالعقل تدفع شبهة المتوهم أبناء عاملة قديم فضلهم * سطعت أشعته كنور الأنجم أنظر لأسفار " الشهيد " فإنها * عون لكل مدرس ومعلم [2] 3 - العراقيات : وهو مختار من شعر عشرة من مشاهير شعراء العراق ، ألفه بالاشتراك مع الشيخ أحمد رضا ، والشيخ محمد رضا الشبيبي ، والشيخ أحمد عارف الزين . وبقلمه تراجم الشيخ كاظم الأزري ، وعبد الباقي العمري ، والسيد إبراهيم الطباطبائي ، وطبع جزؤه الأول في صيدا عام 1331 ه = 1912 م . 4 - الفلسطينيات : وهو الجزء السابع من ديوانه " من وحي الحياة " ضم ثلاثين قصيدة في مآسي فلسطين ، أقدمها التي قالها عام 1348 ه = 1929 م ، وأحدثها التي قالها عام 1371 ه = 1951 م ، وقد أملتها عليه نكبات فلسطين المتتابعة في مختلف أدوارها ومراحلها التي لم تبلغ إلى نهايتها ، ولا يعلم إلا الله تعالى ما ينطوي لها في ضمير الغيب وللدول العربية المجاورة لها من شؤون وشجون آخذ بعضها برقاب بعض . . هذا ما قاله شيخنا الظاهر في
[1] الذريعة إلى تصانيف الشيعة : 9 / 466 و 10 / 19 . [2] شعراء الغري : 7 / 435 .