حسن والشيخ محمد علي الحوماني ، والشيخ حسين آل نعمة ، والسيد هاشم آل عباس الموسوي ، والسيد محمد رضا الجبعي ، والسيد جواد الحسيني ، والشيخ رضا عز الدين ، والسيد كاظم الهاشمي ، وكثير غيرهم . نشأته الأدبية : كان الفضل في إذكاء قريحة المؤلف للنظم والكتابة والوقوف على العلوم التي لم تكن تدرس في المدارس العاملية لأستاذه السيد محمد آل إبراهيم ، فقد غرس في نفسه ونفوس زملائه ذلك ، وحثهم على مطالعة بعض الكتب الحديثة ، وقراءة المجلات العلمية والأدبية التي كانت تصدر في مصر ، كمجلة " المقتطف " و " الهلال " ثم مجلة " المنار الاسلامي " وغيرها . . . وقد أخذ في ممارسة الكتابة في الصحف ، واتصل بسبب ذلك بكثير من الأدباء في مختلف البلاد ، وكان لذلك الاتصال أثره الكبير في تلك المرحلة من حياته الأدبية . وفي عهد الانقلاب العثماني وإعلان الدستور تنفس أحرار العرب الصعداء عام 1327 ه = 1909 م ، وانتشر كثير من الصحف حتى في البلاد الصغيرة ، وانتدب لكتابة افتتاحيات ، بعضها ، وصدرت مجلة " العرفان " في صيدا ، وهي المجلة الوحيدة التي كتب لها الدوام والاستمرار وجاهدت جهاد الأبرار ، وكان لها الفضل الكبير في خدمة العلوم والآداب والتاريخ واسم جبل عامل ، وبأحكام الصلة بينها وبين مناصريها ، فكان من المساهمين فيها حتى وفاته ، وما زالت حتى اليوم دائبة على أداء رسالتها . انتخابه لعضوية المجمع العلمي : اشتهر اسم المترجم له في البلاد العربية عن طريق نشر المقالات القيمة والقصائد في الصحف السيارة ، وأصبح في عداد العلماء والأدباء المعنيين بقضايا الفكر ، وصارت له مكانة بين أهل الفضل وحرمة لدى رجال الثقافة فرشحه " المجمع العلمي العربي " في دمشق لعضويته ، وورد عليه كتاب من رئيس المجمع الأستاذ محمد كرد علي هذا نصه :