responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 32


في دعوته مبلغا وخطيبا وناشرا ، وتمكن أن يجمع حوله زمرا من السذج والمنتفعين والمنافقين . . . أقول لو لم يصرح بعمالته غمض على أحد أمره ، فكيف وقد ملأ كتبه بالاعترافات الصريحة والاعلان المكشوف ، وفيما يلي نموذج من تلك التصريحات :
" فقد ساعدهم ( الانكليز " والدي مساعدة كبيرة في قمع تمرد 1857 ( يقصد ثورة الشعب الهندي على البريطانيين الغزاة ) ومدهم بخمسين فارسا مسلحا لضرب الثورة ، لذلك تدفقت على والدي رسائل الشكر والامتنان من قبل الحكام ، وكذلك ساندهم والدي في المعارك الأخرى التي خاضها المتمردون ( يقصد الوطنيين الأحرار ) " [1] .
" ولما توفي والدي ناب عنه أخي الكبير ميرزا غلام قادر في خدمة الحكومة البريطانية ، فشملته هو الآخر بعنايتها ، ولما توفي هو الآخر اقتفيت آثارهما وسلكت مسلكهما في إعلان الحب والولاء للحكومة والطاعة لها ، وقد عاهدت الله منذ ذلك الحين على أنني لن أكتب شيئا ضد هذه الحكومة " [2] .
" أقول مدعيا : أنا أكثر المسلمين إخلاصا للحكومة الانكليزية ، لأن هناك ثلاثة أمور جعلتني أحتل الدرجة الأولى في الاخلاص لها .
1 - تربية المرحوم الوالد .
2 - أيادي الحكومة البيضاء .
3 - إلهام من الله تعالى " [3] .
وقد خاطب أتباعه قائلا : " اسمعوا : إن السلطة الانكليزية رحمة لكم وبركة عليكم ، وهي الحصن المنيع الذي أقام الله لوقايتكم ، فعليكم أن



[1] كتاب البرية / 3 .
[2] نور الحق 1 / 28 .
[3] ترياق الفاروق / 309 و 310 .

32

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست