responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 247


الخاتمة نختم هذا الرد بما جاء في [ كتاب وجهة الإسلام ] ومنه نتبين أهدافهم لطائفة من علماء الفرنجة الباحثين ص 135 في من دينهم الجديد ، الفصل المخصص للبحث عن إسلام الهند ، وبموضوع المرأة المسلمة ونبيهم الجديد .
" ولم يجعل مسلمو الهند دفاعهم هذا الذي يتعدى إلى الهجوم قاصرا على تبرير معاملة المرأة في الإسلام ، فإن منظمي فرقة الأحمدية قاموا منذ أكثر من ربع قرن بترقية هذه الوسيلة ترقية مستمرة بلغت أقصى الروعة ، فأخذوا وسائل الغرب وحاكوه في نشر دعايتهم ، ولفتت حركتهم الدينية نظر الكثيرين ، وكسبت أنصارا في كل أنحاء العالم بفضل قوتها الذاتية ، وتسمى فرقتهم تبعا لاسم مؤسسها ( مرزا غلام أحمد ) من مدينة قاديان في البنجاب ، أعلن المرزا رسالته إلى العالم في 1889 وهو في الخمسين من العمر ، وبعد ذلك بعامين ظهر بدعوى أنه نبي ومجدد مهدي ومسيح ، أعلن أن المسيح ( عليه السلام ) لم يمت على الصليب ، ولم يرفع حيا إلى السماء كما يقول القرآن ، ولكنه شفي بعد الصلب وفر ومات أخيرا في كشمير ، حيث اكتشف المرزا قبره ، واعتقد المرزا أن موت المسيح ( عليه السلام ) موت طبيعي كما يزعم ، يؤيده في دعواه أنه هو المسيح ، وادعى أنه المهدي المنتظر الذي ترقبه المسلمون جميعا ، ولكي يعزز هذه المزاعم العريضة أذاع ثلاثة كسد مشابه وباتباعه في جدل مع أهل السنة ومع جمعية الآربأسماج الهندوك المصلحين ومع المسيحيين جدل لا يزال قائما إلى يومنا هذا ، وأدى بالمسلمين النبيين إلى إخراجه من الحلة وإلى قتل أتباعه لما بلغ بهم الطيش أن يتجرؤوا على الاقتراب من ملك الأفغان النبي المسلم .
ولما كان أن المرزا يزعم أنه المهدي فقد جاء يدعو " لجهاد تراق فيه الدماء كما يعتقد أهل السنة بل لجهاد سلمي ، ومع عدم تخفيفه من معاداة

247

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست