responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 146


لو وافقت من القلوب حياة ، إلا أنه لا أمة بعد أمتكم ، ولا نبي بعد نبيكم ، ولا كتاب بعد كتابكم " [1] .
وفي كلام الحسن البصري ، وهو من أعلام الأمة إبطال لكل ما ادعاه القاديانية من بقاء الوحي وإرسال رسل بعد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتنزيل كتاب جديد .
ومنه ما في شرح النهج ردا على النظام : " وكيف ينسب أمير المؤمنين إلى أنه كان يوهم الناس بنزول الوحي وبسيفه ثبت أن ابن عمه خاتم المرسلين ، حيث يقول : ما كذبت وكذبت كيف ينتظرون نزول الوحي ، فإن من نزل عليه الوحي لا يحتاج أن يسند الخبر إلى غيره ، ويقول : ما كذبت فيما أخبرتكم به عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " [2] .
ومنه ما في شرح النهج أيضا في شرح قول علي ( عليه السلام ) من خطبة : أرسله على حين فترة من الرسل " الفترة بين الرسل انقطاع الرسالة والوحي ، وكذلك كان إرسال محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لابن بين محمد وبين عهد عيسى ( عليه السلام ) عهدا طويلا ، أكثر الناس على أنه ستمائة سنة ، ولم يرسل في تلك المدة رسول اللهم إلا ما يقال عن خالد بن سنان العبسي ، ولم يكن نبيا ولا مشهورا " [3] ، وقول علي ( عليه السلام ) أيضا عن شرح النهج " حتى تمت بنبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حجته ، وبلغ المقطع عذره ونذره " وقال في شرحه : قوله وبلغ المقطع عذره ونذره ، ومقطع الشئ حيث ينقطع ولا يبقى خلفه شئ منه ، أي لم يزل يبعث الأنبياء واحدا بعد واحد حتى بعث محمدا ( صلى الله عليه آله وسلم ) فتمت به حجته على الخلق أجمعين ، وبلغ الأمر مقطعه أي لم يبق بعده رسول ينتظر وانتهت عذر الله ونذره ، فعذره ما بين للمكلفين من الأعذار في عقوبته لهم إن عصوه ، ونذره ما أنذرهم به من الحوادث ، وما أنذرهم على لسانه من الرسل " [4] .



[1] م . س ، ج 2 ، ص 9 .
[2] م . س ، ج 2 . ص 148 .
[3] م . س ، ج 2 ، ص 135 .
[4] م . س ، ج 2 ، ص 120 .

146

نام کتاب : القاديانية نویسنده : سليمان الظاهر العاملي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست