نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 9
كما أخبر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن ذلك ، فقد روى الإمام الرضا ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي [1] . السلالة الموسوية : لما كانت سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) واسطة العقد بين شمس النبوة وقمر الإمامة انحدر من نسلها الطاهر أحد عشر كوكبا ، يمثلون ولاية الله في أرضه ، وخلافة رسول الله على العباد ، وأئمة الهدى في الدين " الذين انتجبهم الله لنوره ( بنوره ) ، وأيدهم بروحه ، ورضيهم خلفاء في أرضه ، وحججا على بريته ، وأنصارا لدينه ، وحفظة لسره ، وخزنة لعلمه ، ومستودعا لحكمته ، وتراجمة لوحيه ، وأركانا لتوحيده ، وشهداء على خلقه ، وأعلاما لعباده ، ومنارا في بلاده ، وأدلاء على صراطه ، ( إذ ) عصمهم الله من الزلل ، وآمنهم من الفتن ، وطهرهم من الدنس ، وأذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا [2] . وإلى هؤلاء الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) ينتمي الشيعة الإمامية في العقيدة والفقه والإخلاق ، وإليهم ينتسبون ، وبهم يعرفون ، وأصبح اسم الاثني عشرية علما عليهم . وإنما اعتقد الشيعة الإمامية بإمامة هؤلاء لأنهم أحد الثقلين ،
[1] وسائل الشيعة ج 14 باب 8 من أبواب مقدمات النكاح وآدابه الحديث 5 . [2] عيون أخبار الرضا ج 2 ص 274 .
9
نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 9