نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 247
بالغدو ولتصدقن ما يقول ، واعتمد على قوله ، فإن قوله قولنا ، فلا تردن عليه قوله ، فانتبهت من رقدتي وكنت أنتظرك الآن . فقص عليه الحسن بن مثله القصص مشروحا ، فأمر بالخيول لتسرج ، وتخرجوا فركبوا ، فلما قربوا من القرية رأوا جعفر الراعي وله قطيع على جانب الطريق ، فدخل حسن بن مثلة بين القطيع وكان ذلك المعز خلف القطيع ، فأقبل المعز عاديا إلى الحسن بن مثلة ، فأخذه الحسن ليعطي ثمنه الراعي ويأتي به فأقسم جعفر الراعي أني ما رأيت هذا المعز قط ، ولم يكن في قطيعي إلا أني رأيته ، وكلما أريد أن آخذه لا يمكنني ، والآن جاء إليكم فأتوا بالمعز كما أمر به السيد إلى ذلك الموضع وذبحوه . وجاء السيد أبو الحسن الرضا رضي الله عنه إلى ذلك الموضع وأحضروا الحسن بن مسلم واستردوا منه الغلات ، وجاؤا بغلات رهق وسقفوا المسجد بالجزوع ، ( الجذوع ) وذهب السيد أبو الحسن الرضا رضي الله عنه بالسلاسل والأوتاد وأودعها في بيته ، فكان يأتي المرضى والإعلاء - المعلولون - ويمسون أبدانهم بالسلاسل فيشفيهم الله تعالى عاجلا ويصحون . قال أبو الحسن محمد بن حيدر : سمعت بالاستفاضة أن السيد أبا الحسن الرضا في المحلة المدعوة بموسويان من بلدة قم فمرض - بعد وفاته - ولد له فدخل بيته وفتح الصندوق الذي فيه السلاسل والأوتاد
247
نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 247