نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 224
قم وأهلها في روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) ومن خلال ما تقدم يتبين ما لهذه المدينة المقدسة من المنزلة عند أهل البيت ( عليهم السلام ) وما لأهلها من الشأن والمكانة . وقد مر أن قم حرم آل محمد ، وهي كوفتهم الصغيرة ومأوى شيعتهم ، وتضافرت الروايات الواردة عنهم ( عليهم السلام ) ، في بيان فضلها وأفضليتها على كثير من البقاع . فمنها : ما روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه ذكر كوفة ، قال : ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في حجرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ، ولم يبق في الأرض حجة فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في الشرق والغرب ، فيتم حجة الله على الخلق ، حتى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم ( عليه السلام )
224
نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 224