نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 148
مستدرك سفينة البحار للشيخ النمازي . القول الثالث : الثامن من شهر شعبان ، وهو المنقول عن كتاب العربية العلوية واللغة المروية ، للمحدث الحر العاملي . وقد رجح بعض الباحثين القول الأول لا اعتمادا على المصدرين المذكورين ، وإنما لبعض القرائن والشواهد ، وذكر واحدة منها ، قد لا تكون موجبة للترجيح عند غيره [1] . وعلى أي تقدير فقد اختلف في سنة ولادتها كما تقدم فضلا عن اليوم والشهر وما أكثر الاختلافات في التاريخ ، وحسبك أن تعلم أن المسلمين اختلفوا في يوم ميلاد النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ويوم وفاته ، فكيف بأهل بيته ( عليهم السلام ) ؟ ! ! على أن أسباب الاختلاف كثيرة يوم ذاك ، فليس من العجيب أن يهمل ذكر اليوم أو الشهر أو السنة التي ولدت فيه السيدة فاطمة ( عليها السلام ) ، وكذا اليوم أو الشهر الذي رحلت فيه ، ولولا أن ذكر السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) قد اقترن بقضية إخراج الإمام الرضا ( عليه السلام ) من المدينة لأهمل ذكر السنة التي توفيت فيها أيضا ، كما أهمل ذكر السنة التي ولدت فيها ، إذ لم يكن ثمة مؤرخ يعنى بتسجيل الأحداث وضبطها كما وقعت ، وإذا كان هناك من يؤرخ فإنما هو لتسجيل أمور تافهة وحقيرة - كما يقول السيد العاملي - فيسهب في وصف مجلس شراب أو منادمة
[1] كريمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ص 109 - 110 .
148
نام کتاب : الفاطمة المعصومة ( س ) نویسنده : محمد علي المعلم جلد : 1 صفحه : 148