responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ محمد رضا الجعفري    جلد : 1  صفحه : 15


المهدي ( عليه السلام ) لا يمكن أن ينفصل عن الغيبة أصل الدعوى التي علي أن أقيم الحجة على صحتها : أن المهدي والمهدوية - لا يمكن في حكمة الله سبحانه وتعالى وعلمه بحاجة عباده وأنه اللطيف الخبير يفعل ما يشاء ولكنه لا يفعل إلا لحكمة ، ويحكم بما يريد ولكنه لا يحكم إلا بما كان فيه رأفة ورحمة لعباده والتزام بالعدل الذي ألزم الله به نفسه - لا يمكن أن ينفصل عن الغيبة .
وهذه الحجة أذكرها إن شاء الله بصورة عدة مسالك ، كل مسلك ينتهي إلى أن المهدي سلام الله عليه قدر الله له أن يكون أحد الأئمة ، فيستحيل أن لا تكون له غيبة .
فالإمام العسكري سلام الله عليه ولد سنة مائتين واثنين وثلاثين من الهجرة ، وجاءته الإمامة سلام الله عليه بعد استشهاد أبيه الإمام الهادي علي ابن محمد ( عليهما السلام ) سنة مائتين وأربع وخمسين من الهجرة ، وفي أشهر الأقوال عند الإمامية استشهد في يوم الجمعة الثامن من شوال سنة مائتين وستين من الهجرة .
فلو حذفنا الجهات الخاصة بالفكرة عن الإمام العسكري سلام الله عليه عند الإمامية وقلنا : إن الإمام سلام الله عليه جاءته الإمامة في سنة 254 ه‌ بعد موت أبيه موتا طبيعيا ، وأنه جاءته الوفاة التي قدرها الله لكل أحد بصورة

15

نام کتاب : الغيبة نویسنده : الشيخ محمد رضا الجعفري    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست