نام کتاب : الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة نویسنده : الشيخ فاضل المالكي جلد : 1 صفحه : 29
التوقيع والناحية المقدسة اصطلاح التوقيع كما تعلمون من جملة اصطلاحات هذا العالم ، عالم الغيبة ، المقصود بالتوقيع في هذا المقام يعني الكتاب الموقع يعبر عنه بأنه توقيع ، من باب تسمية الكتاب بأهم ما فيه أو أبرز ما فيه أو ما يختم به وهو التوقيع تسمية الشئ بخاتمته ، فيعبر عنه بأنه توقيع ، والمقصود ليس خصوص الامضاء للإمام سلام الله عليه ، إنما المقصود هو الكتاب . الكتب الصادرة والرسائل الصادرة من الإمام سلام الله عليه كان يعبر عنها بأنها توقيعات الناحية المقدسة ، والناحية المقدسة أيضا فيه إشارة أو قولوا اصطلاح يراد به خصوص الحضرة المقدسة لصاحب الأمر صلوات الله وسلامه عليه باعتبار ظروف التقية . وهذا باب من الأبواب الملفتة للنظر : أن الإمام سلام الله عليه نادرا ما كان يسمى باسمه ، بل ورد النهي عن التسمية وأنه إذا سمي عرف وإذا عرف مثلا دل على مكانه إلى آخره ، ففي هذا المورد هنالك تكتم باعتبار ظروف التقية ، فلهذا الإمام كان يعبر عنه بالناحية المقدسة ويعبر عنه بالسيد ، قال لي السيد وكتبت للسيد ، ويعبر عنه بالعالم ،
29
نام کتاب : الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة نویسنده : الشيخ فاضل المالكي جلد : 1 صفحه : 29