responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 99


قال مجاهد : كذب العبد يعني عكرمة في قوله إنه الإخصاء ، وإنما هو تغيير دين الله الذي فطر الناس عليه في قوله : فطرة الله التي فطر الناس عليها ولولا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم . وهو قول قتادة والحسن والسدي والضحاك وابن زيد .
- وقال الكفعمي في المصباح ص 340 - الفاطر : أي المبتدع لأنه فطر الخلق أي ابتدعهم ، وخلقهم من الفطر وهو الشق ، ومنه : إذا السماء انفطرت ، أي انشقت ، وقوله : تكاد السماوات يتفطرن ، أي يتشققن كأنه سبحانه شق العدم بإخراجنا منه ، وقوله تعالى : فاطر السماوات ، أي مبدئ خلقها .
- بحار الأنوار ج 3 ص 276 - 281 :
- سن : المحسن بن أحمد ، عن أبان الأحمر ، عن أبي جعفر الأحول ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : عروة الله الوثقى التوحيد ، والصبغة الإسلام .
بيان : قال البيضاوي في قوله تعالى : صبغة الله : أي صبغنا الله صبغته وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها ، فإنها حلية الإنسان ، كما أن الصبغة حلية المصبوغ ، أو هدانا هدايته وأرشدنا حجته ، أو طهر قلوبنا بالإيمان تطهيره . وسماه صبغة لأنه ظهر أثره عليهم ظهور الصبغ على المصبوغ ، وتداخل قلوبهم تداخل الصبغ الثوب ، أو للمشاكلة فإن النصارى كانوا يغمسون أولادهم في ماء أصفر يسمونه العمودية ويقولون هو تطهير لهم وبه تحقق نصرانيتهم .
- مع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن أبان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ، قال :
هي الإسلام .
- شف : من كتاب القاضي القزويني ، عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن سهل ، عن الحميري ، عن ابن يزيد ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله الله عز وجل : فطرة الله التي فطر الناس عليها ، قال

99

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست