نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 95
- مسند أحمد ج 3 ص 241 : - . . . نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر إذ سمع رجلا يقول الله أكبر ، الله أكبر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على الفطرة ، قال أشهد أن ولولا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : خرج هذا من النار . انتهى . وقد صحت الروايات عند إخواننا أن الخليفة عمر قد وسع دائرة شفاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى تشمل المنافقين بل والكفار ، بل صحت رواياتهم بأن مذهب الخليفة عمر أن جهنم تنتهي بعد مدة وينقل أهلها إلى الجنة . . إلخ . وسيأتي ذلك في بحث الشفاعة إن شاء الله تعالى . الفطرة والنبوة والشرائع الإلهية - الكافي ج 8 ص 424 : - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كانت شريعة نوح ( عليه السلام ) أن يعبد الله بالتوحيد والإخلاص وخلع الأنداد ، وهي الفطرة التي فطر الناس عليها ، وأخذ الله ميثاقه على نوح وعلى النبيين أن يعبدوا الله تبارك وتعالى ولا يشركوا به شيئا ، وأمر بالصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحلال والحرام ، ولم يفرض عليه أحكام حدود ولا فرض مواريث فهذه شريعته ، فلبث فيهم نوح ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم سرا وعلانية ، فلما أبوا وعتوا قال : رب إني مغلوب فانتصر . فأوحى الله عز وجل إليه أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يعملون . فلذلك قال نوح ( عليه السلام ) : ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا . فأوحى الله عز وجل إليه : أن اصنع الفلك . انتهى . ورواه العياشي في تفسيره ج 2 ص 144 ، ورواه في بحار الأنوار ج 11 ص 331
95
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 95