responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 93


الفطرة بمعنى الولادة في الإسلام - الكافي ج 8 ص 340 :
- قال علي بن الحسين : ولم يولد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خديجة على فطرة الإسلام إلا فاطمة ( عليها السلام ) وقد كانت خديجة ( عليها السلام ) ماتت قبل الهجرة بسنة ، ومات أبو طالب بعد موت خديجة بسنة ، فلما فقدهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئم المقام بمكة ودخله حزن شديد وأشفق على نفسه من كفار قريش ، فشكا إلى جبرئيل ( عليه السلام ) ذلك ، فأوحى الله عز وجل إليه : أخرج من القرية الظالم أهلها وهاجر إلى المدينة فليس لك اليوم بمكة ناصر ، وانصب للمشركين حربا . فعند ذلك توجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة . انتهى .
ورواه في بحار الأنوار ج 19 ص 117 - مستدرك الوسائل ج 11 ص 58 :
- وعن إسماعيل بن موسى ، بإسناده عن أبي البختري قال : لما انتهى علي ( عليه السلام ) إلى البصرة خرج أهلها . . . إلى أن قال : فقاتلوهم وظهروا عليهم وولوا منهزمين ، فأمر علي مناديا ينادي : ولولا تطعنوا في غير مقبل ، ولا تطلبوا مدبرا ، ولا تجهزوا على جريح ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، وما كان بالعسكر فهو لكم مغنم ، وما كان في الدور فهو ميراث يقسم بينهم على فرائض الله عز وجل ، فقام إليه قوم من أصحابه فقالوا : يا أمير المؤمنين من أين أحللت لنا دماءهم وأموالهم وحرمت علينا نساءهم ؟ فقال : لأن القوم على الفطرة ، وكان لهم ولاء قبل الفرقة ، وكان نكاحهم لرشدة . فلم يرضهم ذلك من كلامه . فقال لهم : هذه السيرة في أهل القبلة فأنكرتموها ، فانظروا أيكم يأخذ عائشة في سهمه ؟ ! فرضوا بما قال ، فاعترفوا صوابه وسلموا لأمره . انتهى . ورواه المغربي في شرح الأخبار ج 1 ص 395 ، وروته أيضا مصادر التاريخ .

93

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست