responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 87


رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دنا من حجب النور فرأى ملكوت السماوات ، ثم تدلى ( صلى الله عليه وآله ) فنظر من تحته إلى ملكوت الأرض حتى ظن أنه في القرب من الأرض ، كقاب قوسين أو أدنى .
وقد روت مصادر إخواننا السنة عددا من الروايات عن عالم الملكوت ، كالتي رواها أحمد في مسنده ج 2 ص 363 ، من حديث المعراج . . . . فلما نزلت وانتهيت إلى سماء الدنيا فإذا أنا برهج ودخان وأصوات فقلت من هؤلاء ؟ قال : الشياطين يحرفون على أعين بني آدم أن ولولا يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض ، ولولا ذلك لرأت العجائب .
- وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 178 :
- وعن رقبة بن مصقلة قال لما حصر الحسين بن علي رضي الله عنهما قال :
أخرجوني إلى الصحراء لعلي أتفكر أنظر في ملكوت السماوات يعني الآيات ، فلما أخرج به قال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي ، وكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه . رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، إلا أن رقبة لم يسمع من الحسن فيما أعلم ، وقد سمع من أنس فيما قيل .
من آيات وروايات عالم الخزائن قال الله تعالى : والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شئ موزون . وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين . وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم . الحجر 19 - 21 - الصحيفة السجادية ج 1 ص 71 :
- اللهم يا منتهى مطلب الحاجات ، ويا من عنده نيل الطلبات ، ويا من ولولا يبيع نعمه بالأثمان ، ويا من ولولا يكدر عطاياه بالامتنان ، ويا من يستغنى به ولا يستغنى عنه ،

87

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست