نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 84
. . . . وأرانا من ملكوت قدرته ، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته ، واعتراف الحاجة من الخلق إلى أن يقيمها بمساك قدرته ، ما دلنا باضطرار قيام الحجة . . . . - نهج البلاغة ج 1 ص 168 : ثم خلق سبحانه لإسكان سماواته ، وعمارة الصفيح الأعلى من ملكوته ، خلقا بديعا من ملائكته ملأ بهم فروج فجاجها ، وحشى بهم فتوق أجوائها . وبين فجوات تلك الفروج زجل المسبحين منهم في حظائر القدس وسترات الحجب وسرادقات المجد . ووراء ذلك الرجيج الذي تستك منه الأسماع . . . . - نهج البلاغة ج 2 ص 45 : - الحمد لله الذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته ، وردعت عظمته العقول فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته . . . . - مستدرك الوسائل ج 11 ص 185 : - الآمدي في الغرر ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : التفكر في ملكوت السماوات والأرض عبادة المخلصين . - الكافي ج 1 ص 35 : - عن حفص بن غياث قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من تعلم العلم وعمل به وعلم لله ، دعي في ملكوت السماوات عظيما ، فقيل : تعلم لله واعمل لله وعلم لله . انتهى . وروى نحوه في كنز العمال ج 10 ص 164 وفي سنن الترمذي ج 4 ص 155 ، وروى في مجمع الزوائد ج 10 ص 248 : - البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة ، ومن مد عينيه إلى زينة المترفين ، كان مهينا في ملكوت السماوات . ومن صبر على القوت الشديد صبرا جميلا أسكنه الله من الفردوس حيث شاء .
84
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 84