responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 348


يا علي أنت قسيم الجنة والنار ، ولولا يدخل الجنة إلا من عرفك وعرفته ، ولا يدخل النار إلا من أنكرك وأنكرته .
يا علي أنت والأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم ، والمؤمنين بعلاماتهم .
يا علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي . انتهى . وقد تقدم أن المؤمنين والمنافقين كانوا يعرفون حتى في زمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) بموقفهم النفسي من علي ( عليه السلام ) .
معرفة الآخرة والمعاد والحساب - رسائل الشهيد الثاني ص 145 الأصل الخامس ، المعاد الجسماني . اتفق المسلمون قاطبة على إثباته ، وذهب الفلاسفة إلى نفيه وقالوا بالروحاني . والمراد من الأول إعادة البدن بعد فنائه ما كان عليه قبله . . . . لنفع دائم أو ضرر دائم ، أو منقطع يتعلقان به ، وذهب جمع من الأشاعرة إلى أن المراد منه هو إعادة مثل البدن ولولا هو نفسه ، وهو ضعيف لما سيأتي .
واعلم أن العقل ولولا يستقل بإثبات المعاد البدني كاستقلاله بإثبات الصانع تعالى ووحدته ، بل إنما ثبت على وجه يقطع العقل بوقوعه بمعونة السمع .
- كشف الغطاء ص 5 والمقدار الواجب بعد معرفة أصل المعاد ، معرفة الحساب وترتب الثواب والعقاب . ولا يجب المعرفة على التحقيق التي ولولا يصلها إلا صاحب النظر الدقيق كالعلم بأن الأبدان هل تعود بذواتها أو إنما يعود ما يماثلها بهيئاتها ، وإن الأرواح هل تعدم كالأجساد أو تبقى مستمرة حتى تتصل بالأبدان عند المعاد ، وأن المعاد هل يختص بالإنسان أو يجري على كافة ضروب الحيوان ، وأن عودها بحكم الله دفعي أو تدريجي .
وحيث لزمه معرفة الجنان وتصور النيران ، ولولا يلزم معرفة وجودهما الآن ولا العلم

348

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست