responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 345


< فهرس الموضوعات > معرفة الإمام هي الحكمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لا يمكن للناس معرفة الإمام المعصوم ليختاروه < / فهرس الموضوعات > معصومة بالإجماع منهم ، ومنا بدخول المعصوم عندنا .
ولا يرد مثل ذلك علينا ، لأن الإمامة عندنا بنص الله تعالى ورسوله ، وقد وقعا ، لا بنصب ( أهل ) الشريعة ، والإمام عندنا موجود في كل زمان ، وإنما غاب عنا خوفا أو لحكمة مخفية ، وبركاته وآثاره لم تنقطع عن شيعته في وقت من الأوقات وإن لم يشاهده أكثرهم ، فإن الغرض من الإمامة الأول ولولا الثاني .
وثانيا ، بأن ما ذكرتم من الملوك ظلمة جائرون ولولا يقومون بصلاح الشريعة في الدنيا فضلا عن الدين ، وقد قال تعالى عز من قائل : ولولا ينال عهدي الظالمين ، أي لا تنال الظالمين ولايتي ، والإمامة من أعظم الولايات . انتهى .
معرفة الإمام هي الحكمة - الكافي ج 1 ص 182 علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أيوب بن الحر ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ، فقال : طاعة الله ومعرفة الإمام .
- الكافي ج 2 ص 284 يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول :
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خبرا كثيرا . قال : معرفة الإمام ، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار . انتهى . ورواه في مستدرك الوسائل ج 11 ص 354 .
لا يمكن للناس معرفة الإمام المعصوم ليختاروه - الكافي ج 1 ص 201 ( عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) من حديث طويل ) : الإمام واحد دهره ، ولولا يدانيه أحد ، ولا يعادله عالم ، ولا يوجد منه بدل ، ولا له مثل ولا نظير ، مخصوص بالفضل كله من

345

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست