نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 325
وعن ابن عباس قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال : ولولا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ، من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله ، ويل لمن أبغضك بعدي . رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن في ترجمة أبي الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري أن معمرا كان له ابن أخ رافضي فأدخل هذا الحديث في كتبه ، وكان معمر مهيبا لا يراجع وسمعه عبد الرزاق . وعن عمران بن الحصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ولولا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق . رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه محمد بن كثير الكوفي حرق أحمد حديثه وضعفه الجمهور ووثقه ابن معين ، وعثمان بن هشام لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات ( . . . . ) . - وروى في كنز العمال ج 13 ص 106 عن أبي ذر قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بثلاث : بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلاة وببغضهم علي بن أبي طالب . خط ، في المتفق . - وروى الحاكم في المستدرك ج 3 ص 128 . . . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي فقال : يا علي أنت سيد في الدنيا ، سيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله ، والويل لمن أبغضك بعدي . صحيح على شرط الشيخين ، وأبو الأزهر بإجماعهم ثقة ، وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح . - وروى الحاكم في ج 3 ص 135 . . . سمعت عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) يقول سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
325
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص ) جلد : 1 صفحه : 325