responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 279


الدلائل والبراهين ، لكيلا تخلو أرض الله من حجة ، يكون معه علم يدل على صدق مقالته وجواز عدالته .
- دعائم الإسلام ج 1 ص 5 فأما ما فرض على القلب من الإيمان فالإقرار والمعرفة والعقد والرضا والتسليم بأن الله تبارك وتعالى هو الواحد ، ولولا إله إلا هو وحده ولولا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، وأن محمدا عبده ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) والإقرار بما كان من عند الله من نبي أو كتاب ، وذلك ما فرض على القلب من الإقرار والمعرفة .
- الهداية للصدوق ص 5 يجب أن يعتقد أن النبوة حق كما اعتقدنا أن التوحيد حق ، والأنبياء الذين بعثهم الله مئة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ، جاؤوا بالحق من عند الحق وأن قولهم قول الله وأمرهم أمر الله وطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله ، فإنهم لم ينطقوا إلا عن الله تبارك وتعالى وعن وحيه . وأن سادة الأنبياء خمسة الذين عليهم دارت الرحى ، وهم أصحاب الشرايع وهم أولوا العزم : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد صلوات الله عليهم ، وأن محمدا ( صلى الله عليه وآله ) سيدهم وأفضلهم ، وأنه جاء بالحق وصدق المرسلين ، وأن الذين كذبوه لذائقوا العذاب الأليم ، وأن الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون .
ويجب أن يعتقد أن الله تعالى لم يخلق خلقا أفضل من محمد ( صلى الله عليه وآله ) ومن بعده الأئمة صلوات الله عليهم ، وأنهم أحب الخلق إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه ، وأولهم إقرارا به لما أخذ الله ميثاق النببين من الذر ، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ، وأن الله بعث نبيه ( صلى الله عليه وآله ) في الذر ، وأن الله أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته ، ونبينا ( صلى الله عليه وآله ) سبقهم إلى الإقرار به .
ويعتقد أن الله تبارك وتعالى خلق جميع ما خلق له ولأهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) وأنه لولاهم ما

279

نام کتاب : العقائد الإسلامية نویسنده : مركز المصطفى ( ص )    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست